• الرئيسية
  • من نحن
  • الإفتتاحية
  • اتصل بنا
  • English
إذهب إلى...
    الرأي الثالث الرأي الثالث
    • أحدث الأخبار
    • أخبار خاصة
    • قضية ساخنة
      • أ.م.د.علي متولى أحمد
    • حوارات
    • كتابات وآراء
      • كمال عوض
      • عبدالوهاب طواف
      • سامية الأغبري
      • حسين الوادعي
      • شيرين مكاوي
      • د. مـروان الغفوري
      • ديمة ناصيف
      • الدكتور زارا صالح
      • خالد الرويشان
      • محمد المسوري
      • د. عادل الشجاع
      • بشير عثمان
      • فتحي بن لزرق
      • الدكتور فيصل الحذيفي
      • علي البخيتي
      • محمد عياش
      • سامي كليب
      • هند الإرياني
      • عبدالإله المنحمي
      • نهى سعيد
      • محمود ياسين
      • حسن عبدالوارث
      • فتحي أبو النصر
      • محمد جميح
      • أ.د. أيوب الحمادي
      • أمل علي
      • منى صفوان
      • ياسر العواضي
      • د. أروى أحمد الخطابي
      • د. أبوبكر القربي
      • ضياء دماج
      • نبيل الصوفي
      • أحمد عبدالرحمن
      • محمد سعيد الشرعبي
      • فكري قاسم
      • د. منذر محمد  طارش 
      • Maria Zakharova
      • د. باسل باوزير
      • عادل الحداد
      • خليل القاهري
      • د. محمد الظاهري
      • أمين الوائلي
      • سارة البعداني
      • سمير الصلاحي
      • محمد النعيمي
      • د محمد جميح
      • نائف حسان
      • حسن عبدالله الكامل
      • فؤاد المنتصر
      • أمة الله الحجي
      • حنان حسين
      • محمد عايش
      • صبحي غندور
      • سمر أمين
      • عبدالعزيز العقاب
      • اسكندر شاهر
      • عبدالخالق النقيب
      • معن بشّور
      • جهاد البطاينة
      • د.عامر السبايلة
      • محمد محمد المقالح
      • الدكتور إبراهيم الكبسي
      • أحمد سيف حاشد
      • القاضي عبدالوهاب قطران
      • حسين العجي العواضي
      • نايف القانص
      • همدان العلي
      • مجاهد حيدر
      • حسن الوريث
      • د.علي أحمد الديلمي
      • علي بن مسعود المعشني
      • خميس بن عبيد القطيطي
      • د.سناء أبو شرار
      • بشرى المقطري
      • م.باسل قس نصرالله
      • صالح هبرة
      • عبدالرحمن العابد
      • د. عدنان منصور
      • د. خالد العبود
      • أ.عبدالله الشرعبي
      • أ.م.د.علي متولى أحمد
      • أحمد غراب
    • صحف عربية وعالمية
    • تقارير عربية ودولية
      • تقارير عربية
      • تقارير دولية
      • أ.م.د.علي متولى أحمد
    • أدب وثقافة
    • إقتصاد
    • فن
    • رياضة
    • المزيد
      • وسائل التواصل الإجتماعي
      • إستطلاع الرأي
      • أخبار المجتمع
      • علوم وتكنولوجيا
      • تلفزيون
      • من هنا وهناك
      • فيديو
    إذهب إلى...

      شريط إخباري

      • الأمم المتحدة تطلب 2.5 مليار دولار للاحتياجات الإنسانية في اليمن
      • أبرز التطورات والمستجدات السياسية والميدانية على الساحة اليمنية
      • تدهور صحة المحامي صبرة بعد دخوله إضراباً عن الطعام في سجون الحوثي
      • تشديد سعودي على إنهاء التوتر وعودة الاستقرار في شرق اليمن
      • جولة من المفاوضات في مسقط حول الأسرى والمختطفين برعاية أممية
      • ترمب يخطط لمرحلة جديدة في غزة: جنرال أميركي على رأس القوة الدولية
      • لودريان واصل جولته لتفادي التصعيد… ووفد أمريكي عند بري وجعجع
      • أبرز التطورات السياسية والميدانية على الساحة اليمنية
      • «النواب الأميركي» يقرّ إلغاء «عقوبات قيصر» المفروضة على سوريا
      • بن سلمان والشرع يبحثان العلاقات وتعافي سوريا اقتصادياً

      كتابات وآراء

      • أحمد سيف حاشد

        أحمد سيف حاشد

      تغاريد غير مشفرة.. وطن مستباح حقوقه ووجوده!!

      26 يونيو, 2023

      (١)
      نهاية الحرب تحملنا على الندم والتحسر على ضحاياها الذين لا عد لهم ولا حصر، لاسيما ونحن نعيش ونشاهد فرض مخرجاتها البشعة والدميمة، ومعها فرض سلطات الأمر الواقع ومن يقف وراءها لمشيئتها وتوحشها واستبدادها واستغلالها الجشع لشعبنا المنكوب بها هنا وهناك.

      ما نراه اليوم بأم عيوننا واضح دون غبش أو مواربة، وهو أن الضباع بعد أن أضعفوا اليمن وأنهكوها كل هذه السنين من الحرب، باتوا يتقاسمونها كفريسة، ونرى التسويات الحقيرة فوق الطاولات وتحتها تجري وتتم بفظاعة على حساب وحدة الوطن ومستقبله وسلامة أراضيه.

      ما جرى ويجري يتم دفع كلفته من قبل هذا الشعب الصابر، وقد حولوه خلال ثمان سنوات طوال إلى غنيمة حرب يجري تقاسمها بعد تفكيك وتمزيق، وما آلت له الأمور من نتائج كارثية لا ندري آثارها كم ردح من الزمن ستبقى وتستمر.

      اليوم وبعد هذا الوضوح الذي بات يفطنه الجميع، يكون موعد طرح الأسئلة الكبيرة وأولها: ماذا استفاد شعبنا وماذا استفاد الوطن من هذه الحرب الملعونة التي تحفزوا إليها مهرولين غير الدمار والخراب والضياع، وأيضاً اضعاف وتمزيق ومهالك..؟!

      (٢)
      ثمان سنوات عجاف بعد خراب ودمار ووهن جاءوا بمجالسهم المرتهنة لتجهز على ما بقي من يمن.
      مجالس شرعنة تفكيك وتمزيق اليمن مدعومة بألوية ووحدات عسكرية وأمراء حرب لتنجز هكذا مهمة قذرة عنوانها الأبرز تقسيم اليمن، وفرض المحاصصة عليه لصالح داعمين الحرب والمشرفين عليها.

      (٣)
      الروتب استحقاقات مؤجلة حتى يتم ضمان تحقيق التقسيم.
      كما أن الدعم وإعادة الإعمار وتطبيع الأوضاع أو حتى تحسينها باتت أيضا قضايا مؤجلة باستحقاقها على حساب اليمن ووحدته ومستقبله..
      كل الضباع والأوغاد والانتهازيون والوصوليون يشدون همتهم لتقسيم اليمن وتحقيق الأهداف الأخرى المؤجلة للحرب، وعلى رأسها ضمان إنجاح محاصصته بين الدول الراعية للحرب بعد تقسيمه.
      يبدو أن هذا ما يحدث وسيحدث إلا إذا وجد حامل سياسي وطني عريض ما أحوجنا إليه، والتفاف شعبي حوله، وشعب قادر أن يفرض معادلته على أطرف الحرب والصراع، ومدى خدمة المتغيرات الدولية لهكذا توجه.

      (٤)
      قال صديقي وهو محق فيما ذهب إليه:
      لا تصدّقوهم !!
      جميعهم زعموا أنهم يحاربوا من أجل تحرير اليمن؛ فتبين أنهم يعملون لتقسيمها !!

      (٥)
      السؤال الذي لم تلتفت إليه، ولم تحسب حسابه سلطة صنعاء هو:

      هل ما تزال صنعاء صالحة لأن تكون عاصمة لليمن ولكل اليمنيين، بعد أن صارت عاصمة للمظلل بالغمام..؟؟!!

      هل ما تزال صنعاء صالحة أن تكون عاصمة بعد "القوانين" المفروضة بالأمر الواقع، والتي جرّفت كينونتها من المواطنة إلى كل الحقوق، وما بلغته المشاريع الصغيرة من فرض واستئثار على حساب المصالح الكبرى لليمن..

      ومعها الأفعال النهبوية والتعسفية والإحلالية المدعومة بالسلطة والغلبة، وترييف صنعاء بالتخلّف والبدائية على حساب مدينتها التي تراكمت لعقود طويلة، وتحويلها إلى بيئة طاردة للمساواة والمواطنة والعدالة لصالح عصبويات ما قبل الدولة.. كل هذا يحكي استحالة أن تكون صنعاء عاصمة لكل اليمنيين.

      صنعاء قد تم قلب عاليها سافلها لصالح الفساد المهول والانتهاكات المستبيحة للحقوق، والإحلال والغلبة، وتجفيف حقوق المواطن والمواطنة فيها.

      إن استمداد السلطة لشرعيتها من الغلبة والقوة لا من الحق، والإصرار على الإيغال بهذا المسلك إلى أقصاه، قد صار يطرح سؤال كبير في المواجهة على المدى القريب والمنظور وهو:

      - هل ما تزال صنعاء صالحة لأن تكون عاصمة لليمن ولكل اليمنيين؟؟؟؟!!!!!

      (٦)
      سلطة صنعاء باتت تستهدف شريحة من التجار وتطلق يد شريحة أخرى منهم..!!
      لماذا لا تخوض هذه السلطة في موضوع اسعار المشتقات النفطية، وكذا أسعار الكهرباء، رغم أن الفارق الذي تجنيه فاحش ومهول، يسحق كاهل المواطن المنكوب بجشعها وممارسات فاسديها!!
      ألم يحن الوقت على الأقل، لأقل القليل من الحياء والخجل من المواطن الصابر ثمان سنوات طوال؟!

      (٧)
      الأرباح المفجعة للكهرباء في ظل سلطة الأمر الواقع في صنعاء:
      والغياب الموحش للرقابة التي تبلع لسانها أو كأن القط أكلها،
      والإيغال في تغييب مصلحة المواطن المنكوب بجشع السلطة وهواميرها.
      ويستمر الحال المزري وأكثر منه..!!
      ويستمر المواطن غنيمة حرب وهدن يدفع دم قلبه في ربربرة هذه السلطة المتورمة، وهوميرها الجشعين الذين يستنزفون قلوبنا وأرواحنا وأكبادنا ولا يشبعون..!!
      - سعر الكيلو وات الساعة ٧٥ ريال لماذا يبيعوه ب ٢٣٤ توليد بالمازوت
      - الكيلو وات الساعة ١٢٥ ريال لماذا يبيعوه ب ٢٤٨ ريال ليربحو ١٠٠% توليد بالديزل

      ***
      اقرأ التالي:
      ياسر مصلح اللوزي:
      تفكير بصوت مرتفع؟
      اذا كان سعر اللتر الديزل ٥٠٠ ريال
      على ان كل لتر ب ٥٠٠ ريال نقسمة ÷ ٤ كيلو وات الساعة
      بايطلع سعر الكيلو وات الساعة ١٢٥ ريال ليش يبيعوه ٢٤٨ ريال ويربحو ١٠٠% يشلو لهم ٢٠ ريال او حتي ٣٠ ريال اما ١٠٠% حرام والله حرام .
      اما اذا كان بالمازوت فسعر التر ٣٠٠ ريال وهاذا السعر مبالغ فية جداً
      نحسب التر يولد ٤ كيلو وات الساعة يعني ٣٠٠ ريال ÷ ٤ ك.و.س بايكون سعر الكيلو وات الساعة ٧٥ ريال ليش يبيعو ٢٣٤ ريال حرام والله حرام.

      (٨)
      سلطة جشعة ومتوحشة في صنعاء
      أقر مجلس نواب سلطة صنعاء بأن لا يتجاوز سعر بيع الكيلو وات الكهرباء مبلغ 150 ريالا للكهرباء العمومي
      ومبلغ 250 ريالا للكهرباء التجاري للكهرباء التجاري
      ألتزم وزير الكهرباء أمام المجلس بالتنفيذ.

      ورغم أن هذا السعر غير عادل، بل وما زال مجحفاً جداً بحق المواطن.

      ومع ذلك مرّت أكثر من ثلاثة أشهر على هذه التوصية من المجلس إلا أنه لم يجرِ تنفيذها حتى اليوم طالما ظل المواطن ساكت وصابر، وظل مجلس نواب صنعاء مجلساً للسلطة في صنعاء لا يستطيع تنفيذ توصياته، ولا أقول حتى التعليق على عدم تنفيذها.

      يبدو أن لوبي الفساد والفاسدين وتكوّن مصالح فساد كبيرة بات من الصعب زحزحتها بعد تغول مهول، وإدارة الفساد الجشع في سلطة صنعاء رافضة أو ممانعة تنفيذ هذه التوصية، أو حتى ابدى قليلاً من الحياء حيال هذا الجنون الذي نراه.

      إنهم يريد أن يعصرون المواطن مثل عصر الليمون..

      يريدون أطول فترة ممكنه لإنهاكه وهرس عظمه، واستنزاف ما بقي له من جهد وروح.

      ***

      15 ريالاً أو حتى ثلاثين ريالاً تمنح للمواطن تخفيضاً في مدى منهك.. هذا يعني إننا سنصل إلى السعر العادل والحقيقي للكهرباء عام 2030
      اطلق بعض المتهمين بمرارة على هذه الإماتة أو السياسة "معركة النفس الطويل" !

      لماذا لا يتم إعلان مناقصة لتوفير الكهرباء وسنجد عروض سعر عديدة بعضها إن لم يكن أكثرها لا يتعدى المائة الريال للكيلو وات، تدفعها الحكومة بالآجل؟!!!

      إن الفارق بين أسعار ما هو راهن، والأسعار الحقيقية والعادلة للطاقة، تكشف مدى الإرغام والاستغلال الجشع والوحشي للسلطة على هذا المواطن المنكوب بمن يحكمونه.

      ***

      المواطن بات اليوم هو الجدار القصير للسلطة المتوحشة في صنعاء، والتي تمارس إذلال المواطن حد البذخ والعبث، والاستهتار بإنسانيته وأدميته ووجوده إلى أقصى مدى.

      لذلك نحن نطالب سلطة صنعاء رفع وحشيتها وساديتها على هذا المواطن المنهوب والمنكوب، والكف عن استمرار التعاطي معه باعتباره غنيمة حرب، وإلى مدى لا نعرف نهاية له، وما هذا إلا فيض من غيظ ما زال يكبر ويتسع.

      حذار.. للصبر حدود، وفي مدى لن يطول سينفجر هذا المواطن قنبلة في وجه هذا الافتراس الذي تمارسه هذه السلطة المسكونة بالجشع والتوحش والأنانية المفرطة.

      ***

      أن هذه السلطة التي تدير كل هذا الاستغلال والجشع والفساد ضد المواطن سيكون ندمها لا حدود له، وسيكون الانتقام الذي لا نريده فادحاً ويفوق الاحتمال، حيال هواميرها وأشخاصها وساستها ولوبي فسادها وأدارتها المتوحشة، وما شعب يموت، ولكنه يصبر لموعد قيامة وحساب سيأتي بكل تأكيد ويقين.
      '

      (٩)
      شعب عرطة !!
      ورد في تقرير لجنة النفط والمعادن في مجلس نواب صنعاء:
      "لم تشهد السوق المحلية انخفاضا في أسعار بيع المشتقات النفطية بما يتناسب مع الانخفاض في أسعار البورصة حيث كانت وزارة النفط ترجع أسباب ارتفاع أسعار بيع المشتقات النفطية إلى ارتفاع أسعار بيع المشتقات النفطية وغرامات "الدمرج" نتيجة احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول العدوان، إلا أنه وبرغم انخفاض البورصة العالمية وغرامات "الدمرج" إلا أنه لم ينعكس بشكل كبير في انخفاض أسعار بيع المشتقات النفطية في السوق المحلية..."

      إلى متى سيظل شعبنا غنيمة حرب؟!
      لماذا تكذبون على شعبنا؟!
      لماذا لا تستحون؟!
      ألا تشبعون؟!

      ألا تكفي ثمان سنوات طوال ظللنا وشعبنا فيها غنيمة لحرب ظالمة؟! وكنتم على شعبنا أظلم منها.. ألا يكفي أن نظل فريسة سهلة دون تدخل أو حماية غنيمة لأرباب الفساد، وأمراء الحرب والمتفيدون منها، والمستفيدين من أثارها هنا وهناك ؟!

      إلى متى سنظل ندفع كلفة هذه الحرب، وكلفة تورم أسيادها هنا وهناك؟! .. ما حدث ويحدث لشعبنا لم يحدث مثله في أي حرب شهدها العالم.. لم يتم استغلال شعباً في العالم كما تم ويتم استغلال شعبنا..
      شعبنا الشعب العرطة بين شعوب العالم كلها.

      (١٠)
      الأيديولوجيا تتعرّى..
      ما يحدث اليوم هو تراجع تلك الأيديولوجيا، ومن ضمنها تلك التعبئة، والتي سترجع إلى نحور صانعيها ومن كانوا قائمين عليها.
      الواقع اليوم وغدا سيكشف للكثير كم كانوا مخدوعين بالأيديولوجيا وشعاراتها الزائفة..!!
      الأيديولوجيا وشعاراتها لا تقدم الحقيقة ولا ما هو عليه الحال في الواقع..
      للأيديولوجيا كلفتها، وفي إطار هذه الكلفة تتعرّى الحقيقة أمام قطاع عريض ممن وثقوا بها وتعلقوا فيها، ليكتشفوا كم هم واهمين، وينكشف الوعي الزائف، والأيديولوجيا الكاذبة، لصالح النفعية التي بدأت تطل برأسها، ويجري التسابق من أجلها.
      عزاءنا للضحايا وذويهم أي كانوا..

      ***

      للمزيد اقرأ التالي:
      اسماعيل الجرموزي:
      مش كنتم تحاضرونا في المنابر أن الحج لا يصح الا بعد تحرير مكه من دنس ال سعود ، وكنتم تحدثونا أن الحج لايصح والملاهي والدعاااارة تقام في ارض سيدنا ونبينا وقدوتنا محمد ..؟!!!
      مسرع جاكم الزهايمر ونسيتم هذا الكلام ...؟!
      غاغة..

      (١١)
      أصدرت الدائرة الدستورية في المحكمة العليا في صنعاء حكمها الفاصل؛ فهل سيتم التنفيذ أم أن العيغطة ستسود.. هذا ما سنتابعه..
      في الخلاصة نريد دولة لا غابة
      رغم علمنا أن فاقد الشيء لا يعطيه..

      نص منطوق الحكم على أن مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة المنتخب هو الممثل القانوني لها بقوة الدستور والقانون وحكم الدائرة الدستورية في المحكمة العليا، وما عداها من تعيين بقرار من الوزير هو بمثابة تعدٍّ على القانون وضد رغبات القطاع التجاري والصناعي في الجمهورية.

      (١٢)
      عيفطة ..
      - الاستيلاء على الاختام والوثائق وكل محتويات المبنى وفرض إدارة جديدة للغرفة التجارية
      - في إطار زيادة الاستخفاف والاستهتار بالأوعية المدنية والحقوقية واستهدافها قامت وزارة التجارة والتموين الذي يرأسها فاسد مدعوم ومسنود من السلطة بفرض عدد من التجار من خارج الجمعية العمومية للغرفة التجارية في قيادتها وهي ظاهرة غير مسبوقة في الغرفة التجارية.
      - تحدي السلطة التنفيذية للسلطة القضائية في أعلى مراتبها حيث لم تُعر بالا حتى الأن للحكم الدستوري الصادر عن الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا.
      - كل ما يشاع عن قيام مجلس ادارة الغرفة المنتخب بالتنازل عن ادارة الغرفة قول كما ورد عارٍ عن الصحة.

      (١٣)
      من قطّعوا أوصال اليمن مع شركائهم الخصوم
      والأكثر تشدداً في ملف الطرقات بين محافظات اليمن
      ومانعوا الكثير من زيارة أهلهم في قراهم
      من أطالوا عذاباتنا وجعلوا مسافة طريق النصف ساعة ثمان ساعات طوال
      ناقلوا ملف الطرقات من الإنساني إلى العسكري، والأكثر تشدداً فيه.
      اليوم قد صاروا عابرين للحدود..
      فتح الله لهم أبواب الأرض والسماء
      يحجون آمنين مطمئنين..
      والطرق أمامهم ماهده وسالكة إلى دولة "العدوان".
      وشعبنا يتضور جوعا ويعيش ألماً ونكداً ومعاناة لا مثيل لها..
      شعبنا يموت قهراً وكمداً وجوعا وذلة..
      شعبنا الذي تقطعت به السبل
      واستولت السلطات على رواتبه ووظائفه ومستقبله..
      ويقولون له:
      هنيئاً لك كل هذا الجحيم، والموت أفضل.
      الدنيا لنا.. والجنة لنا.. لنا الدنيا والدين.

      (١٤)
      كل يوم صنعاء تتحول
      من عاصمة لكل اليمنيين
      إلى عاصمة المظلل بالغمام)
      لا يمكن لصنعاء أن تعود عاصمة لليمنيين وقد حدث فيها ما حدث، وأكثر منه أن يجري فيها بعث العظام وهي رميم وما أوقاف المظلل بالغمام إلا مثال من ألف مثال.

      (١٥)
      ليس فقط بعث العظام وهي رميم، بل هو أيضا استيلاء على أموال الغير والمجرم بالقانون، بعيدا عن مسلك القضاء والعدالة.
      لن تحقق السلطة بما تفعله غير مزيد من الاحتقان واستعداء مزيد من شرائح المجتمع، وإصابة السلم الاجتماعي في مقتل أو مكين.
      ارضي جمعيات عدة ومنها اراضي موظفي الرئاسة..
      ما يحتاجه الموظفين هو رفع الظلم.
      سلطة صنعاء تمنع هؤلاء الموظفين من استخدام حقوق ملكيتهم..
      تسعه سنوات من المطالبة برفع الظلم عنهم رغم أن عقود تلك الأراضي من الدولة والصادرة من مصلحه اراضي وعقارات الدولة من عام 1997.

      (١٦)
      اليمن غنيمة حرب وفساد..!!
      اقرأ ما قاله صالح الجبواني في إحدى مقابلاته التلفزيونية لترون حجم ما يحدث في هذه البلاد التي صيروها غنيمة حرب دون أن نعلم لها نهاية.
      "مشروع مياه في المهرة بطول 19 كيلو متر كانت دراسته مقدمة بمبلغ مليون وثمانمائة ألف دولار
      تم صرف 8 مليون دولار
      ومعين عبدالملك يوقع بحقه".

      (١٧)
      تسأل الدكتور محمد بن سعيد لماذا لا يوجد طرف سياسي في اليمن شجاع يحاول أن يشرح ما يدور في المفاوضات التي ينتظر نتائجها الشعب بفارغ الصبر؟!!

      وعلى هذا التساؤل أجيب:
      ليس من مصلحة أي طرف سياسي كشف كل الأوراق المؤجلة، ومنها ما سينتهي إليه الحال؛ لأنه سيدين جميع الأطراف على نحو دامغ وأكيد.

      يريدوا الطبخة تنضج للإعلان عنها بشكل رسمي وعبر سلسلة من التسويات الباهضة، ولكنه سيأتي يوماً وتُخمد وتُفسد الطبخة على رؤوسهم، ولن تبقي أي ورقة توت تستر عري أي طرف من هذه الأطراف المرتهنة المساهمة والمشاركة والمتواطئة على تقسم اليمن وتمزيقه.

      (١٨)
      الكرامة المهدورة والإنسان المغدور..
      القرف الذي يفوق احتمالنا، والضياع الذي يتناسل كالخطيئة..
      الجوع والمعاناة التي تدين ما حدث لليمن وما زال يحدث من إهانة ومهانة.
      والنهايات المأسوية التي تكشف وتبدد كل الادعاءات و"العنطزات" التي أنتجها السحرة ويطبل لها المطبلون.

      (١٩)
      ما يحدث من قبل الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني شيئا غير معقول..!!
      لنا وقفة لاحقة.

      (٢٠)
      من ضمن أهداف تقديم مشاريع تعديلات ثلاثة قوانين مقدمة مؤخرا إلى مجلس نواب صنعاء التالي:

      سبق أن رفع القطاع التجاري دعوى ضد التعميمات الصادرة من وزير المالية بشأن الجبايات الجمركية والضريبية المخالفة للدستور والقوانين النافذة، فجاء وزير المالية إلى المجلس يريد شرعنتها من خلال تلك التعديلات المقدمة للمجلس، والذي بات الجدار القصير للسلطة التنفيذية وقبلها سلطة صنعاء الخفية.

      ليس هذا فقط ولكن يريد أيضا أن يقونن صلاحيات تعطي معاليه حق اقتراح بعض مشاريع القوانين والتعديلات بعيدا حتى عن الحكومة.

      بالإضافة إلى محاولة سلب صلاحيات السلطة التشريعية لمجلس النواب لصالح الرئاسة والحكومة ووزير المالية، وقبلهم السلطة الخفية.

      وكل ذلك يخالف الدستور ويلغيه.

      (٢١)
      قال: يا قليل الدين
      لا رحت تحج مكة
      ولا رحت مسيرة ذمار إب

      (22)
      رد على أحدهم وأمثاله من "المتعنطزين" الذين يظنوننا اغبياء لا نفهم، وقد بات الفاس في الرأس..

      دمرونا ودمروا بلادنا وشعبنا وذهبوا اليوم مطمئنين يبنون أوطانهم ومستقبلها وتركونا نعيش مع جماعة تحكمنا بسياسة وثقافة مهترئة ومتخلفة لا تمت للعصر بصلة.. ثقافة أكل عليها الدهر وشرب، "ولن يصلح العطار ما أفسده الدهر" وأكثر من هذا ذهبت لتؤسس نظام حكم متسلط ومستبد يعود بنا هرولة إلى ما قبل الألف عام.

      بات اليمن يمنات، والضباع في كل جماعة فازوا بعظمة وهو ما بقي من وطن قسموه وشظوه ومزقوه، وتشاركوا في صنع كارثته الجميع.

      تركوا البحر والجزر والآفاق، وأكثر من أربعة أخماس اليمن، ورجعوا يتهبشوا فوق شعبنا سرقة ونهبا وسوم العذاب، ومن دون خجل أو حياء ذهبوا يبحثوا عن أوقاف المظلل بالغمام قبل مئات السنين.

      أما السيادة واستقلال القرار اليمني واليمن الكبير فقد صار شذر مذر.. وحدث في هذا ولا حرج..

      اليوم شهوة السلطة والفساد والتمكين والوهم هي الأخرى فعلت وتفعل بشعبنا وستفعل به ما لم يفعله أعداء الوطن مجتمعين.

      الحقيقة على أمثالكم مرة ومقذعة..
      حجوا كما تشاءون لكن افهموا بأن التاريخ أكبر من أن تذعنوه.

        مشاركة :
      • طباعة

      أترك تعليق

      تبقى لديك ( ) حرف

      الإفتتاحية

      • ما أفسدته السياسة السورية لعقود… يُصلحه تركي آل الشيخ.
        ما أفسدته السياسة السورية لعقود… يُصلحه تركي آل الشيخ.
        09 نوفمبر, 2025

      الأكثر قراءة

      • المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        المعارضة السورية تطوّق دمشق وتدخل مدينة حمص
        07 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        المعارضة السورية تسطر الإنتصارات على أبواب حماة
        04 ديسمبر, 2024
      • المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        المعارضة السورية تسيطر على رابع مطار عسكري وتتقدم بريف حماة
        03 ديسمبر, 2024
      • فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        فصائل المعارضة السورية تدخل دمشق وتبث «بيان النصر»
        08 ديسمبر, 2024
      • الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        الوجه الجديد للمملكة العربية السعودية
        02 يونيو, 2023

      تقارير عربية

      • أي مشروع في اليمن بقوة السلاح سيقود مشاريع أخرى
        أي مشروع في اليمن بقوة السلاح سيقود مشاريع أخرى
        10 ديسمبر, 2025
      • اليمن … وطن يختزل ودولة تتلاشى!!
        اليمن … وطن يختزل ودولة تتلاشى!!
        09 ديسمبر, 2025
      • اليمن… عندما يفاوض الغياب نفسه
        اليمن… عندما يفاوض الغياب نفسه
        09 ديسمبر, 2025
      • إلى أين يمضي تسارع تطورات الأحداث في جنوب وشرق اليمن؟
        إلى أين يمضي تسارع تطورات الأحداث في جنوب وشرق اليمن؟
        08 ديسمبر, 2025
      • تركة الجمهورية اليمنية: سردية وطن يتنازع مستقبله
        تركة الجمهورية اليمنية: سردية وطن يتنازع مستقبله
        06 ديسمبر, 2025

      تقارير دولية

      • السودان على حافة التحوّل… هل تفتح المبادرة السعودية باب السلام؟
        السودان على حافة التحوّل… هل تفتح المبادرة السعودية باب السلام؟
        01 ديسمبر, 2025
      • لعبة بايسبول أميركية لا شطرنج إيرانية
        لعبة بايسبول أميركية لا شطرنج إيرانية
        30 نوفمبر, 2025
      • المعادلة الإسرائيلية الأميركية تضع لبنان على منزلق خطر وطريق مسدود
        المعادلة الإسرائيلية الأميركية تضع لبنان على منزلق خطر وطريق مسدود
        27 نوفمبر, 2025
      • حصار دولي متزايد يفاقم الضغوط على «الإخوان المسلمين»
        حصار دولي متزايد يفاقم الضغوط على «الإخوان المسلمين»
        24 نوفمبر, 2025
      • فلسطين... من وعد بلفور إلى خطّة ترامب
        فلسطين... من وعد بلفور إلى خطّة ترامب
        22 نوفمبر, 2025

      Facebook

      فيديو

      حوارات

      • غروندبرغ: اليمن مهدد بالتحول لساحة حرب إقليمية والحوار طريق النجاة
        20 اغسطس, 2025
      • وزير الخارجية اليمني الأسبق: وقعت هجمات سبتمبر فالتقى صالح بوش لنفي وصمة الإرهاب
        26 يوليو, 2025
      • الزنداني: هجمات البحر الأحمر أضرّت بخريطة الطريق والخيار العسكري ممكن
        12 مارس, 2025
      • الشرع: تجربتي في العراق علمتني ألا أخوض حرباً طائفيةً
        11 فبراير, 2025
      • آلان غريش: نتنياهو يخوض حرب الغرب الجماعي
        18 اكتوبر, 2024
      © 2017 alrai3.com