Logo

خطر توسيع الحرب

 السؤال الأول الواجب طرحه الآن: ماذا تريد اسرائيل من اغتيال قائدين في قلب طهران والضاحية ؟ هذه محاولة للإجابة ؛
* اما نتنياهو حصل على ضوء اخضر اميركي أو يريد الايحاء بذلك وإحراج حلفائه 
* هو يشعر بأن حرب غزة استنفدت اهدافها، ويستبق اي اتفاق بالسعي لتحقيق عنوان كبير لما يعتبره انتصارًا والنزول عن الشجرة . 
* هو يريد استمرار الحرب وتوسيعها حتى انتهاء الانتخابات الاميركية على امل عودة #ترامب ( وربما بالاتفاق معه) لفتح جبهة ضد ايران مباشرة . 
* هو فشل في اغتيال القادة في الداخل واراد التعويض في الخارج . 
* هو تعمد الضرب اثناء اجتماع قادة المحور في ايران لتوجيه رسالة استباقية لما قد يُخطط له هناك ولاحراج الرئيس الجديد . 
* هو يريد اعادة تلميع صورته في الداخل واعادة التموضع.  مع سعي جهاز الاستخبارات للتعويض عن الفشل في كشف 7 اكتوبر قبل حدوثه. 
الان. وبما ان العدوان حصل في اهم معاقل المحور ، في قلب الضاحية وطهران ،  فان الرد المماثل ( اي محاولة اغتيال قادة كبار من اسرائيل) او ضرب مقار حيوية حتمي لكنه  قد يوسع الحرب وهنا يكون نتنياهو نجح في جر المحور الى ما يريد ، لكن اقل من هذا الرد سيضع كل المحور وخصوصا ايران امام وضع حرج جدًا بشأن العجز عن تحقيق توازن الرعب ووحدة الساحات … 
نحن اذا امام خطر توسيع الحرب ، فاما تشتعل كل المنطقة لفترة طويلة ، او يصار الى هضم اسرائيل للردود المنتظرة والذهاب نحو التفاوض الاكبر.  
 كل هذا يتعلق فقط الان بالسر الذي عاد به نتنياهو من واشنطن. هنا بيت القصيد . فإيران وحتى اشعار آخر  كررت انها لا ترغب بتوسيع الحرب .. والكرة باتت في ملعب واشنطن اذا شاءت الحرب او الصفقة.